Notice: wp_enqueue_script تمّ استدعائه بشكل غير صحيح. البرامج النصية والتنسيقات لا يجب أن تكون مسجّلة أو موجودة في قائمة الانتظار قبل الخطاطيف: wp_enqueue_scripts، admin_enqueue_scripts، أو login_enqueue_scripts. تم إرسال هذه الملاحظة بسبب معالج الـ nfd_wpnavbar_setting. من فضلك اطلع على تنقيح الأخطاء في ووردبريس لمزيد من المعلومات. (هذه الرسالة تمّت إضافتها في النسخة 3.3.0.) in /home4/bkeryasen/alkradanews.com/wp-includes/functions.php on line 6078
التيار الصدري يهاجم #المالكي ويوجه دعوة للسلطة القضائية - الكرادة نيوز

التيار الصدري يهاجم #المالكي ويوجه دعوة للسلطة القضائية

هاجم التيار الصدري، الجمعة، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، فيما وجه طلباً الى مجلس القضاء الأعلى والجهات الأمنية.

وقال رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري، في بيان، ان “التسريبات المنسوبة للمالكي أريد بها عدة أمورٍ:

1- زرع الفتنة بين أبناء المذهب الواحد لاسيما وإن أتباع الصدر كثيرون ومنتشرون ولكن حكمة مقتدى الصدر حالت دون الفتنة، ( وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً).

2- إبراز شخصية المتحدث وهو يرمي الجميع بالتهم الباطلة والمزيفة ليكون هو ربكم الاعلى والمخلص الوحيد بين رجالات هذا البلد ولاسيما الشيعة منهم.

3- ذكره للمؤامرة وعيشه هذه الأكذوبة لاسيما وأنه سيتحالف مع من أتهمهم بالتآمر والعمالة الاسرائيلية الخليجية -كما يدعي -، فبان للجميع سعيه للسلطة ولو على حساب القيم والمبادىء.

4- إن التسريبات تبرز العقلية القبلية للمتحدث وكيف أنه يلوذ بقبيلته ويريد زجهم في قتال شيعي – شيعي ولا يخاف حرمة الدم العراقي  الذي كان سبباً في إراقته اكثر من مرة وأكثر من محافظة كما ذكر سابقاً ولاحقاً.

5 – استخفافه بالمرجعية الدينية وهو يعلم أنها رافضة له بقولها  (المجرب لا يجرب)سواءٌ بشخصه او بفكره ومنظومته.

6- إن صح قوله إن هذه التسريبات مفبركةٌ عليه – وهذا احتمال بعيد- فلقد سمعنا مثل هذا الكلام منه مراراً وتكراراً وإن هذا الحديث متداول عند أغلب المتصدين الآن لتشكيل الحكومة من الإطار فكيف يفبرك ما هو متبنى منه ومنهم.

7- التسريب يبين مدى علاقة المتحدث مع دول الجوار ليطلب منهم الغطاء والمال والسلاح وصدق قول الله تعالى فيه:(كلما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَ يَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَساداً وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)”.

واضاف، أن “خلاصة القول أن هذا التسريب أُريد منه خراب البلاد وقتل العباد، فعلى الحكومة والسلطة القضائية المحترمة والجهات الأمنية أن تتبين من ذلك، فإن كان كذباً وتلفيقاً فعليها تقديم الجناة إلى العدالة وإن كان حقاً وصدقاً – وهذا متوقع- فعليها تقديم المتحدث إلى العدالة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *